أخبار عربية – لندن
ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية، أن زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي، أبو بكر البغدادي، نجا من محاولة انقلاب داخلية خلال الشهر الماضي، على أيدي مقاتلين أجانب، غربي سوريا.
وترجح مصادر في المخابرات الغربية، أن تكون محاولة الانقلاب على البغدادي داخل التنظيم قد جرت في العاشر من يناير الماضي، في بلدة على مقربة من منطقة هجين في محافظة دير الزور.
وتبادل مقاتلون أجانب في “داعش” إطلاق النار على نحو متعمد مع الحراس الشخصيين لزعيم التنظيم الدموي، لكن البغدادي نجا من العملية وتم تهريبه إلى منطقة محاذية في الصحراء.
ولقي شخصان مصرعهما في المواجهة، وأوضح مصدر مخابراتي أن أحد القتيلين كان من المقربين بشدة من زعيم التنظيم.
وعرضت “داعش” مكافأة على كل من يقتل الملقب بأبي معاذ الجزائري الذي يرجح أن يكون واحداً من بين 500 مقاتل في صفوف التنظيم الإرهابي في المنطقة.
ولم يوجه التنظيم الاتهام إلى الجزائري بالضلوع في محاولة اغتيال زعيمه، لكن “داعش” لم تعتد على تخصيص المكافآت مقابل تصفية بعض الأفراد، وتقول “غارديان” إن السبب هو التورط في محاولة الاغتيال الأخيرة.
ويرجح مسؤولون عراقيون وغربيون بقوة أن يكون البغدادي الذي يحرص على عدم الظهور إعلامياً، قد قضى فترة في آخر المناطق المتبقية لـ”داعش” خلال الآونة الأخيرة.
وتتضارب التقديرات الأميركية بشأن تنظيم “داعش”، ففي الوقت الذي ينوي الرئيس دونالد ترمب إعلان هزيمة التنظيم النهائية، أكد وزير الخارجية مايك بومبيو أن التنظيم المتشدد ما زال يمثل تهديداً على الرغم من هزائمه.