أخبار عربية – موسكو
أفادت صحيفة أميركية بأنها حصلت على معلومات حصرية من أحد المصادر تكشف أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب تحدثا على انفراد في قمة مجموعة العشرين ببوينس آيرس، وفق ما ينقل موقع “روسيا اليوم”.
ووفق هذه المعلومات فقد تبادل الرئيسان الحديث في قمة العشرين التي عقدت العام الماضي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس لنحو 15 دقيقة من دون حضور مترجم أميركي يدون محتوى المحادثة.
وأفيد أيضا في هذا السياق بأن الزعيمين أجريا محادثة غير رسمية في مسرح كولون، حين بدأ الضيوف المشاركون في النشاطات هناك في التفرق، ورافق ترمب عقيلته ميلانيا فقط، فيما رافق بوتين مترجمه الخاص.
وبهذا الشكل، تقول هذه المعلومات التي وصفتها الصحيفة بالحصرية، لم يكن هناك أحد من الجانب الأميركي، سواء مترجم أو مساعد للرئيس يمكنه تسجيل المحادثة وتوثيق مضمونها.
وذكرت الصحيفة استنادا إلى مسؤول روسي، أن الرئيسين ناقشا عددا من القضايا السياسية الدولية لمدة 15 دقيقة تقريبا، بما في ذلك حادثة بحر آزوف، والصراع في سوريا.
كما بحث الزعيمان وفق المصدر، متى يمكنهما عقد اجتماع رسمي لاحقا، إلا أن وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض امتنعا عن التعليق بهذا الشأن للصحيفة البريطانية.
اللافت أن أعضاء في الحزب الديمقراطي، عقب قمة بوتين وترمب التي عقدت في هلسنكي في يوليو العام الماضي، طالبوا بأن يمثل المترجمون الذي حضروا المباحثات الأميركية الروسية هناك أمام الكونغرس للشهادة، وأن يكشفوا تفاصيل محادثات الزعيمين.
ولاحقا، طالب الديمقراطيون هؤلاء باستجواب أولئك المترجمين الذين حضروا الاجتماعات الأخرى بين الرئيسين، والتي جرت وجها لوجه.
ويشك منتقدو الرئيس الأميركي في أن ترمب يخفي عن أعضاء إدارته تفاصيل اجتماعاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.