أخبار عربية – واشنطن
بعد أن فشل اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتجاوز أزمة الإغلاق الحكومي في الحصول على تأييد العدد المطلوب من أعضاء مجلس الشيوخ للتصويت عليه، الخميس، وذلك في اليوم الرابع والثلاثين من الشلل الجزئي للإدارات في الولايات المتحدة، عاد مجدداً خيار إعلان الطوارئ إلى الواجهة.
فعلى الرغم من أن ترمب أكد في 12 يناير أنه لن يلجأ إلى هذا الخيار، ذكرت قناة “سي إن إن” الخميس نقلاً عن وثائق داخلية، أن البيت الأبيض يجهز إعلاناً للطوارئ قد يصدره الرئيس كوسيلة لتجاوز الكونغرس إذا لم يوافق المشرعون على تمويل جدار على حدود البلاد الجنوبية.
وقال مسؤول بالحكومة للمحطة التلفزيونية، إنه جرى تحديث مسودة الإعلان في الأسبوع الماضي.
إلى ذلك، ذكرت “سي إن إن” أن مستشاري ترمب لا يزالون منقسمين بشأن القضية.
وأتى هذا التقرير، في الوقت الذي قدمت فيه مجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تعديلاً في مجلس الشيوخ يفتح مؤقتاً الحكومة الأميركية المغلقة جزئياً منذ 34 يوماً بسبب طلب ترمب تمويل الجدار.
يذكر أن ترمب رفض التوقيع على ميزانية مررها مجلسا الشيوخ والنواب الشهر الماضي بسبب عدم تمويلها للجدار، الأمر الذي أدى إلى الإغلاق الحكومي.
وفي حال قرر الرئيس الأميركي إعلان حالة طوارئ، فيصبح باستطاعته الاستيلاء على الممتلكات، ونشر القوات العسكرية خارج البلاد، وفرض الأحكام العرفية، والاستيلاء على وسائل النقل والاتصالات وتقييد السفر وغيرها من قائمة طويلة بالسلطات المؤقتة.