أخبار عربية – واشنطن
اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، أن يقدم حماية مؤقتة للأشخاص الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية عندما كانوا أطفالاً، وكذلك لمجموعات أخرى من المهاجرين الذين يواجهون الترحيل، مقابل تمويل الكونغرس للجدار الحدودي المثير للجدل.
وتضمن المقترح الرئاسي اعتماد قانون يمدد لمدة 3 سنوات الحماية من الترحيل للمهاجرين الذين أوصلهم أولياء أمورهم للولايات المتحدة بصورة غير شرعية عندما كانوا أطفالا (DACA) وحماية المهاجرين الممنوح لهم الحماية المؤقتة (TPS)، وذلك مقابل موافقة النواب الديمقراطيين في الكونغرس على إدراج تمويل بناء الجدار الفاصل على الحدود مع المكسيك بكلفة 5.7 مليارات دولار في ميزانية الحكومة.
ويهدف هذا المقترح الذي قدّمه ترمب في خطاب متلفز، بحسب الرئيس الأميركي إلى “الخروج من مأزق” الشلل الذي يسود قسمًا من الإدارات الفدراليّة منذ نحو شهر تقريبًا، غير أنّ رئيسة مجلس النوّاب الديموقراطيّة نانسي بيلوسي رفضت هذا المقترح.
وقال ترمب، إنه ينوي الوفاء بتعهده وحل مشكلة الحدود الجنوبية.
وأضاف في كلمة، كان أعلن في وقت سابق أنها ستكون مهمة، حول الجدار الحدودي والإغلاق الحكومي، “حدودنا الجنوبية تعيش أزمة إنسانية يجب أن نحلها”، لافتاً إلى أن “المخدرات التي يتم تهريبها من الحدود الجنوبية تقتل 78 ألف أميركي”.
وأردف قائلاً “لدينا نظام هجرة يجب أن نفتخر به وحل الأزمة يحتاج شجاعة سياسية”، مشيرا إلى أنه على الحزبين تقديم تنازلات للوصول إلى حل لأزمة الحدود الجنوبية.
إلى ذلك، أفاد ترمب أن كلفة الجدار على الحدود الجنوبية هي 5،7 مليار دولار، لافتا إلى أن الجدار الفولاذي سيحل أزمة المخدرات والهجرة غير الشرعية بشكل كبير، منوها في السياق ذاته أن الديمقراطيين قدموا الكثير من الأفكار التي يتبناها في خطته.
يذكر أن نحو 800 ألف موظف فيدرالي والعديد من المتعاقدين، تأثروا بالإغلاق الحكومي الجزئي، لرفض ترمب توقيع الميزانية لعدد من الإدارات، في رد على رفض الديمقراطيين، الذين يسيطرون على مجلس النواب، خطته لإنشاء جدار حدودي مع المكسيك.