أخبار عربية – واشنطن
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريراً كتبه محرر الشؤون الأميركية، بن ريلي سميث، يقول فيه إن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، نقل معاركه إلى الفضاء بعدما أطلق برنامج “حرب النجوم” الفضائي الجديد.
ويقول الكاتب إن ترمب أعلن الفضاء “مسرحاً جديداً للحرب” عندما أطلق برنامج تطوير نظام مضاد للصواريخ باسم “القوة الفضائية”، قائلاً إنه يريد تطوير أجهزة استشعار في الفضاء يمكنها رصد إطلاق الصواريخ، وإنه سيطلب توفير التمويل للمشروع في الميزانية المقبلة.
وتعد هذه الأجهزة من بين التعديلات التي يسعى البنتاغون إلى أن يدخلها على النظام المضاد للصواريخ.
ويرى الكاتب أن إعلان ترمب يشبه برنامج، رونالد ريغان، الطموح والمكلف في أوج الحرب الباردة. وقد أطلق عليه الساخرون اسم “حرب النجوم”.
وذكر ترمب في استراتيجيته أنه يريد أن يرصد أي صاروخ يطلق على الولايات المتحدة، وتدميره في أي وقت وفي أي مكان من العالم.
وأشار إلى أربع دول تشكل بالنسبة له تهديداً لأمن الولايات المتحدة، وهي كوريا الشمالية وإيران وروسيا والصين، محذراً من أن الخصوم يطورون برامج الأسلحة بسرعة فائقة.
ويرى الكاتب أن ترمب ناقض نفسه عندما وصف كوريا الشمالية بأنها تشكل “تهديداً كبيراً” للولايات المتحدة، لأنه سبق أن قال بعد لقائه زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، العام الماضي إن بيونغيانغ “لم تعد تشكل خطراً نووياً”.
ويضيف أن تصريحاته التي أثارت استغراب الناس أكثر هي قوله “نقر بأن الفضاء أصبح مسرحاً جديداً للحرب”.
ويذكر الكاتب أن رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان الروسي، فيكتور بوندريف، قال إن برنامج ترمب من شأنه أن يزيد التوتر في العالم.