أخبار عربية – واشنطن
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز”، الجمعة، أن اسمي السفيرة السابقة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، وابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشارته إيفانكا، مطروحان بين المرشحين لتولي منصب رئيس البنك الدولي خلفاً لجيم يونغ كيم المستقيل.
وكان كيم أعلن، الاثنين، فجأة تخليه عن رئاسة البنك قبل أكثر من ثلاث سنوات من انتهاء ولايته الثانية.
وإضافة إلى إيفانكا ترمب ونيكي هيلي التي استقالت من منصب سفيرة واشنطن في مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، يتم التداول أيضاً في أسماء أخرى، من بينها مساعد وزير الخزانة للشؤون الدولية ديفيد مالباس، ومارك غرين رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وفق ما نقلت الصحيفة.
وكانت إيفانكا ترمب في 2017 القوة المحركة وراء إنشاء صندوق للبنك الدولي بقيمة مليار دولار مدعوم من السعودية، لدعم مشاريع نسائية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية لوكالة “فرانس برس”، الجمعة، إنها لا تعلق على مرشحين محتملين. وصرح متحدث أن الوزارة تلقت “عدداً كبيراً من الترشيحات”.
وأضاف: “بدأنا عملية مراجعة داخلية بشأن مرشح أميركي. نتطلع للعمل مع الحكام لاختيار رئيس جديد”.
وبموجب اتفاق غير خطي، تقوم الولايات المتحدة أكبر مساهم في الصندوق، دائماً باختيار رئيس للبنك منذ تأسيسه عقب الحرب العالمية الثانية.
غير أن وصول مرشح أميركي لم يعد مضموناً على ما يبدو.
يذكر أن كيم كان أول مرشح أميركي يخوض معركة شهدت تنافساً على رئاسة البنك في 2012. وقال مجلس البنك إن عملية الاختيار ستكون “شفافة وقائمة على الجدارة”، مما يوحي بعدم استبعاد مرشحين غير أميركيين.
وأشار مجلس البنك الدولي، الخميس، إلى إنه سيبدأ قبول الترشيحات لرئاسة البنك، مطلع الشهر المقبل، وسيعلن خلفاً لكيم بحلول منتصف أبريل المقبل.