اخبار عربية – بيروت
حذرت منظمة اليونيسف من تعرض مستقبل ملايين الأطفال الذين يعيشون في بلدان تعاني من النزاع المسلح للخطر، وذلك في ظل “استمرار الأطراف المتحاربة في ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، وفشل زعماء العالم في محاسبة الجناة،” كما قالت المنظمة.
فوفق بيانات وثقتها المنظمة المعنية بشؤون الأطفال على مدى العام، تعرض الأطفال الذين يعيشون في بلدان في حالة حرب إلى هجوم مباشر، واستخدموا كدروع بشرية أو قتلوا أو شوهوا أو جندوا للقتال. فيما أصبح الاغتصاب والزواج القسري والاختطاف التكتيكات القياسية في الصراعات من سوريا إلى اليمن، ومن جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى نيجيريا وجنوب السودان وميانمار، كما أشارت اليونيسف.
وتعقيبا على ذلك، قال مدير برامج الطوارئ في اليونيسف مانويل فونتين: ” خلال الأشهر الـ 12 الماضية، استمر معاناة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع حول العالم من مستويات قصوى من العنف، واستمر العالم في إخفاقهم. ظلت أطراف النزاع لفترة طويلة ترتكب فظائع مع إفلات شبه كامل من العقاب، ويزداد الأمر سوءا. لا بد من بذل المزيد من الجهود لحماية الأطفال ومساعدتهم.”