أخبار عربية – بيروت
اتصل وزير الأشغال العامة والنقل في لبنان، يوسف فنيانوس، برئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، ليضعه في وقائع ما جرى أمس، حيث نجا لبنان بأعجوبة من كارثة إنسانية كادت تصيب ركاب طائرتين مدنيتين في الأجواء اللبنانية أثناء استباحة الطيران الإسرائيلي المعادي للأجواء اللبنانيية في قصفها على جنوب دمشق.
وكان اتفاق على أن يتقدم لبنان بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل وأخذ القرار الذي يحمي لبنان ومدنييه.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ ضربات على سوريا تزامنت مع هبوط طائرات مدنية في مطار بيروت، ما عرّض الطائرات المدنية للخطر.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” ذكرت مساء أمس نقلاً عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية “تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية”.
وأضافت الوكالة أن الدفاعات الجوية تمكنت “من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها”، موضحة أن “أضرار العدوان اقتصرت على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح”.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء تصدي منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية لصاروخ أطلق من الأراضي السورية.
وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في تغريدة على موقع “تويتر”: “تم تفعيل منظومة دفاع جوي ضد صاروخ مضاد للطيران أطلق من سوريا”، نافياً وقوع أي إصابات أو أضرار داخل الأراضي الإسرائيلية.
وبحسب ما نقلت مجلة “نيوزويك” الأميركية عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية، استهدفت الغارات الإسرائيلية عدداً من القياديين في “حزب الله” بعدما استقلوا طائرة كانت متجهة إلى إيران.