أخبار عربية – الجزائر :
صرحت الناطقة باسم حزب العمال الجزائري لويزة حنون السبت على هامش المؤتمر السابع لحزبها، بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة “قد يعلن عن قرارات هامة الأربعاء 26 ديسمبر”.
ولم تقدم حنون تفاصيل عن طبيعة تلك القرارات، فيما يرجح المراقبون أن تكون مرتبطة برئاسة 2019.
وأضافت في لقاء صحفي: “أبلغتنا مصادر شبه رسمية بانتظار مستجدات هذا الأربعاء، في اجتماع سيخصص للتوقيع على قانون الموازنة السنوية للعام 2019”.
وأعربت عن أملها في أن تحمل هذه المستجدات “توضيحات لما نحن مقبلون عليه”، في إشارة إلى ندوة الإجماع الوطني وسيناريوهات تأجيل الانتخابات الرئاسية أو استمرار بوتفليقة في الحكم.
وتابعت: “هناك من قال لنا ترقبوا أمورا جديدة في هذا اليوم.. نتمنى أن تكون أمورا إيجابية تحدث انفراج الوضع الراهن”، في إشارة إلى حالة غموض تشهدها البلاد بسبب ورود معلومات عن نية السلطات تأجيل انتخابات الرئاسة القادمة.
ومنتصف الشهر الجاري، أطلق وزير السياحة والبيئة السابق عمر غول وهو رئيس حزب تجمع أمل الجزائر (موالاة) دعوة لعقد مؤتمر للوفاق قبل موعد انتخابات الرئاسة المقررة في أبريل تحت إشراف بوتفليقة، كما ألمح إلى إمكانية تأجيل الاقتراع في حال التوافق.
وفي 19 ديسمبر الجاري، رشحت معلومات حول عقد لقاء بين قادة 4 أحزاب للتحالف الرئاسي ومستشارين للرئيس بوتفليقة غرب العاصمة لمناقشة هذا الملف.
ولم يعلن رسميا عن اللقاء ونتائجه، لكن صحيفة “الخبر” نشرت السبت، تقريرا حوله جاء فيه أن بوتفليقة اجتمع خلال هذا اللقاء بأركان الدولة لبحث ملف انتخابات الرئاسة.
وحسب مصادر الصحيفة “فقد تقرّر بأمر من الرئيس بوتفليقة التحضير لندوة وطنية يكون هدفها تحقيق الإجماع الوطني حول التحديات التي تمر بها الجزائر على أن يقرر رئيس الجمهورية شخصيا الإعلان عن موعدها”.
وأضافت: “كما توجه بوتفليقة بتعليمات للاستعداد لتعديل الدستور، عبر إدراج مادة تسمح بتأجيل انتخابات الرئاسة حسب متطلبات الوضع الحالي”.