أخبار عربية – الخرطوم :
تجددت الاحتجاجات التي تشهدها مدن سودانية، السبت، وذلك لليوم الرابع على التوالي، فيما قام متظاهرون بإحراق دار حزب المؤتمر الوطني الحاكم في محلية الرهد بشمال كردفان، إلى جانب عدد من المؤسسات.
وقد استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وانضمت ولاية شمال كردفان وشرق دارفور إلى الولايات التي تم فيها تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات.
في هذه الأثناء، أعلن مساعد للرئيس السوداني عمر البشير عن القبض على عضو مجلس تشريعي يدير خلية تحرض الشارع.
وأضاف أنه تم ضبط نظاميين (عناصر تابعة للقوات النظامية) مشاركين بالزي المدني في تظاهرات القضارف.
وأشار إلى أن التظاهرات انحرفت عن مسارها الطبيعي، مشدداً على أن السلطات السودانية ترفض التخريب.
وقال مساعد الرئيس السوداني إن تظاهرات الولايات تمت بمشاركة أشخاص من خارج الولايات.
وكانت حركة الاحتجاج على غلاء المعيشة في السودان قد امتدت، السبت، إلى عدة مدن حول البلاد.
حراك يأتي في تواصل لحركة احتجاج بدأت، الأربعاء، في مدن البلاد مع تزايد الغضب بسبب ارتفاع الأسعار ومصاعب اقتصادية أخرى، مما دفع قوات الأمن لاستخدام العنف ضد المتظاهرين، خاصة الذين تعمدوا إثارة العنف والتخريب، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف المحتجين.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ وحظر التجول في عدة مدن، كما علقت الدراسة في عدة ولايات، ومنها الخرطوم.