أخبار عربية – واشنطن/طهران
قالت إيران، الأحد، إن برنامجها الصاروخي دفاعي ولا ينتهك قرارات الأمم المتحدة دون أن تؤكد تصريحات أميركية بأنها أجرت تجربة صاروخية جديدة.
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو قد أدان، السبت، ما وصفها بتجربة إيرانية لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل عدة رؤوس، واعتبر ذلك انتهاكاً للاتفاق الدولي الخاص بالبرنامج النووي الإيراني المبرم عام 2015.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، رداً على تصريحات بومبيو، قوله إن “البرنامج الصاروخي الإيراني له طبيعة دفاعية… ليس هناك قرار من مجلس الأمن يحظر البرنامج الصاروخي وقيام إيران بتجارب صاروخية”.
كما لم يؤكد قاسمي أو ينفي ما إذا كانت إيران أجرت تجربة صاروخية جديدة.
ووفقاً لقرار الأمم المتحدة الذي يكرس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، فإن طهران “مطالبة” بالإحجام عن القيام بأي عمل يتعلق بالصواريخ الباليستية التي تحمل أسلحة نووية لمدة تصل إلى ثمانية أعوام.
وكان “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية” في العاصمة الأميركية واشنطن، قد كشف في سبتمبر/أيلول الماضي أن إيران، وتحت غطاء برنامج للفضاء، تقوم بتطوير ترسانتها للصواريخ طويلة المدى.
وأكد المركز، الذي يتابع قدرات طهران الصاروخية، أن صواريخ إيران مصممة في الغالب على نمط الصواريخ الروسية والكورية الشمالية، وبعضها مطورة من صواريخ كورية شمالية مأخوذة أيضاً من تصميم الصواريخ الروسية.
كما شدد أن إيران تملك أكبر ترسانة للصواريخ في الشرق الأوسط تشمل الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى إلى صواريخ كروز التي تصل إلى أوروبا.
وكانت إيران قد كشفت مؤخراً عن تجربة إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى أطلق عليه “فاتح مبين”، ووصفه وزير الدفاع الإيراني بأنه “رسالة إلى الأعداء”، قائلاً إنه مع زيادة العقوبات الأميركية ضد إيران، ستستمر طهران بتطوير ترسانة الصواريخ.