أخبار عربية – نيويورك
وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان إنها كانت تأمل أن يتم التصويت على مشروع القرار الاثنين لكن الضغوط التي مارسها الفلسطينيون نجحت في إرجاء التصويت إلى الخميس.
وسيتم التصويت على النص بعدما حصلت الولايات المتحدة على دعم دول الاتحاد الأوروبي الـ28 لهذا النص الذي يدين إطلاق “حماس” الصواريخ على إسرائيل ويطالب بإنهاء أعمال العنف.
ويقع مشروع القرار في صفحة واحدة ويتضمن “إدانة حماس لإطلاقها المتكرر لصواريخ نحو إسرائيل ولتحريضها على العنف معرضةً بذلك حياة المدنيين للخطر”.
ومارست واشنطن في الأيام الأخيرة ضغوطاً على الأوروبيين للحصول على دعمهم لهذا النص الذي سيكون في حال تبنيه، أول إدانة من الجمعية العامة للأمم المتحدة لحركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007.
ويطالب مشروع القرار “حماس وكيانات أخرى بما فيها الجهاد الفلسطيني، بأن توقف كل الاستفزازات والأنشطة العنيفة بما في ذلك استخدام الطائرات الحارقة”.
وفي بيانها قالت البعثة الأميركية إنه “سيتعين على كل دولة أن تقرر ما إذا كانت ستصوت مع أو ضد أنشطة حماس، إلى جانب مجموعات أخرى من المقاتلين مثل حركة الجهاد الفلسطينية”.
وأضافت “إذا لم تستطع الأمم المتحدة التوافق على تبني هذا القرار فلن يكون هناك شيء يمكنها فعله ليتم إشراكها في محادثات سلام”.
يذكر أن “حماس” مدرجة على لائحة الاتحاد الأوروبي للمجموعات المرتبطة بالإرهاب.
وخلافاً لقرارات مجلس الأمن الدولي فإن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليست ملزمة، لكنها تعكس صورة الرأي العام العالمي من قضية ما.