أخبار عربية – موسكو
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن طائراتها الحربية نفذت ضربات جوية ضد “مسلحين تحملهم مسؤولية إطلاق قذائف معبأة بغاز الكلور على مدينة حلب السورية”، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.
ونقلت الوكالات عن الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف قوله إن الضربات الروسية دمرت كل المواقع التي كانت تستهدفها، وإن موسكو أبلغت تركيا مسبقاً بأمر الغارات عبر خط تلفوني ساخن.
وكانت غارات جوية قد استهدفت مناطق واقعة تحت سيطرة فصائل مقاتلة غرب مدينة حلب للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين، بعد هجوم “بغازات سامة” اتهمت دمشق الفصائل بتنفيذه، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن “طائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة غرب مدينة حلب”.
وأشار إلى أنها “الغارات الأولى منذ إعلان الاتفاق الروسي التركي” في سبتمبر/أيلول الماضي حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح تشمل جزءاً من محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي”.
وتتهم موسكو منظمة “الخوذ البيضاء، بمحاولة تنظيم استفزازات باستخدام المواد الكيمياوية في المنطقة منزوعة السلاح حول إدلب.
من جهتها، نفت فصائل المعارضة السورية “ما تناوله إعلام النظام السوري عن قصف مدينة حلب بغازات سامة”.
ونفى مصطفى سيجري، المتحدث باسم الجيش السوري الحر، ادعاءات استخدام غازات سامة، متهماً النظام بذلك، في محاولة منه لخلط الأوراق وتقويض اتفاق سوتشي.
بدوره، قال عبد السلام عبد الرزاق، القائد العسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، الأحد، إن المعارضة لا تمتلك غازات سامة أو قدرات على إطلاقها. وأضاف في تغريدة على “تويتر”: “هذا محض كذب فالثوار لا يمتلكون سلاحاً كيمياوياً ولا مختبرات لتجهيزه ولا يمتلكون أغلب وسائط الاستخدام”.