أخبار عربية – بيروت
صُدم أهالي بلدة كفر نبل الواقعة جنوبي إدلب السورية، الجمعة، بخبر اغتيال اثنين من أبرز ناشطيها المعارضين للنظام السوري على يد مجهولين، في البلدة التي تخضع لسيطرة “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقاً).
والناشطان المقتولان هما رائد الفارس وحمود جنيد، وكلاهما تعرضا للاعتقال من قبل “هيئة تحرير الشام” المتطرفة في وقت سابق.
كما أن الفارس سبق وتعرض لمحاولة اغتيال مشابهة في العام 2014 على يد ملثمين في بلدته التي اشتهرت بتظاهراتها المناهضة لنظام الأسد.
وكان الفارس يرأس إذاعة “فريش” المحلية التي يعد أحد مؤسسيها، إلى جانب إدارته لمنظمة “اتحاد المكاتب الثورية”، فيما كان جنيد يعمل كمصور صحافي في المنظمة ذاتها.
واتهم ناشطون سوريون “هيئة تحرير الشام” بالوقوف وراء مقتل الرجلين. وأكدت صفحة “انتهاكات جبهة النصرة” على “فيسبوك” أن “مسلحين من الجبهة أطلقوا النار” على الفارس وجنيد الأمر الذي أدى لوفاتهما على الفور.
ويشكو ناشطون في محافظة إدلب، آخر معاقل فصائل المعارضة المسلحة، من الانتهاكات الكثيرة التي يتعرضون لها من قبل “هيئة تحرير الشام” وفصائل إسلامية أخرى تسيطر على أجزاء كبيرة من المنطقة.