شروط حوثية تعرقل مساعي غريفيث للسلام.. الفهد: أعذار الميليشيات لن تنتهي

أخبار عربية – الرياض

التقى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الخميس، زعيم ميليشيات الحوثي عبد الملك بدر الدين، لمناقشة “التسهلات المطلوبة” لعقد مفاوضات السلام بداية الشهر المقبل.

واشترط الحوثي لعقد المفاوضات نقل جرحى الميليشيات للعلاج في الخارج مع ضمان عودتهم إلى صنعاء.

ويعمل مبعوث الأمم المتحدة على التحضير لعقد مفاوضات سلام مطلع ديسمبر في السويد. وقد أجرى لقاءات مكثفة مع قيادات ميليشيات الحوثي في صنعاء الخميس، في إطار التحضيرات الجارية لعقد جولة جديدة من مشاورات سلام بين الأطراف اليمنية.

يذكر أنه كان من المقرر أن يزور غريفيث، الخميس، موانئ ومدينة الحديدة غرب اليمن، لكن تم إرجاء الزيارة دون إعلان الأسباب، وسط توقعات أن تتم الزيارة الجمعة.

ويسعى غريفيث للحصول على موافقة زعيم الميليشيات على الانسحاب من ميناء الحديدة، ووضعه تحت إشراف الأمم المتحدة وإتمام عملية تبادل للأسرى والمعتقلين، إلى جانب توحيد البنك المركزي.

وقال الصحافي اليمني أكرم الفهد أن الميليشيات غير جادة في الدخول إلى مفاوضات السلام، مشيراً إلى أنها قامت بخرق الهدنة في الأيام الماضية حيث أقدمت على تفجير منازل المدنيين في تعز.

وأكد الفهد أن أعذار الحوثيين لن تنتهي، بسبب رغبتهم في استمرار الحرب، كون الميليشيات بشكل عام تقتات على الحروب.

وتسائل الفهد عن “الجهة المحايدة” التي تريد بعض الجهات في المجتمع الدولي تسليمها ميناء الحديدة، مؤكداً أن الحكومة اليمنية الشرعية هي الوحيدة المخولة بحماية مصالح اليمنيين.

وكشف أن غريفيث أرجأ زيارته إلى الحديدة بسبب خرق الحوثيين للهدنة هناك ووضعهم العراقيل.