أخبار عربية – واشنطن
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن واشنطن تعرض 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن قياديين من حركة “حماس” و”حزب الله” متورطين بأعمال إرهابية.
وأكد متحدث باسم الوزارة أن “حماس” و”حزب الله” يحصلان على السلاح من إيران، موضحاً أن “النظام الإيراني يسرق شعبه لتمويل ميليشياته في الخارج”.
وأضافت الخارجية الأميركية أن “حزب الله” يهدد الأمن والاستقرار في لبنان والخارج، معتبرة أنه تنظيماً إرهابياً عالمياً.
وأشارت إلى أن واشنطن اتخذت خطوات للضغط على “حماس” ولاحقت عدداً من أفرادها بتهمة الإرهاب، كما صعدت ضغوطها على طهران لوقف دعمها للإرهاب.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إدراج جواد نصرالله، نجل أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله، على قائمة العقوبات الأميركية، وصنفته “إرهابياً عالمياً”، حسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وقالت الوزارة إن جواد نصرالله “القائد الصاعد” للحزب، مشيرة إلى أنه “قام خلال السنوات الأخيرة بتجنيد أشخاص لشن هجمات إرهابية ضد إسرائيل في الضفة الغربية”.
وصنفت وزارة الخزانة الأميركية، 5 أشخاص على قوائم الإرهاب، لعلاقتهم مع “حزب الله”، كما أدرجت تنظيماً فلسطينياً ضمن التنظيمات الإرهابية.
وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني، إن الأشخاص الخمسة هم: الزايدي شيبل محسن، وفرحة محمد، وهاشم يوسف، والكوثراني عدنان حسين المزداد، بالإضافة إلى جواد نصرالله.
وتابعت وزارة الخزانة، أنها صنفت الفصيل الفلسطيني، الذي يدعى “كتائب المجاهدين” تنظيماً إرهابياً.
وتعتبر واشنطن “حزب الله” تنظيماً إرهابياً منذ العام 1995، وتتهمه بضلوعه في عدد من الأنشطة التخريبية والتحريضية.