أخبار عربية – بيروت
أعلنت جمعية المستهلك في لبنان أنه “تم أخذ عينات من كبيس اللفت من 10 أماكن مختلفة من لبنان، والنتائج أتت كارثية وتظهر استخدام المادة السرطانية Rhodomine B بشكل كثيف”.
وحذرت الجمعية من أننا “أمام تسمم حقيقي للبنانيين”.
ولاحقاً أصدرت وزارة الصناعة بياناً أشارت فيه إلى أنها تتابع الموضوع وتعمل على تحديد مصادر هذه المخللات.
وذكر البيان أن الوزارة كانت أصدرت في 15 أيلول من العام 2017 قراراً يقضي بمنع استعمال أي مواد تشكل خطراً على الصحة العامة في صناعة المخللات.
من جهتها، أصدرت وزارة الصحة بياناً، جيث قالت أنه منعاً لتضليل اللبنانيين، تؤكد الوزارة على النقاط التالية:
- إن مادة “Rhodomine B” غير مسجلة ضمن المواد التي تسمح وزارة الصحة العامة بإدخالها إلى لبنان، كما أن وزارة الصناعة أصدرت قراراً في وقت سابق منعت استعمالها في تصنيع الكبيس.
- إن وجود هذه المادة على الاراضي اللبنانية يعني أنها أدخلت بطرق غير شرعية، ومكافحة التهريب مسؤولية الجمارك والأجهزة الأمنية والعسكرية المعنية بضبط الحدود.
- إن مراقبة المنتج النهائي الذي يتضمن هذه المادة ومواد أخرى هو من مسؤولية مديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، والقانون واضح في هذا المجال حيث ينص قانون حماية المستهلك رقم 659 الصادر في 4 شباط 2005 في المادة 64 تحت بند المادة / 8/ الجديدة: (…) تتولى مديرية حماية المستهلك، بالتنسيق مع الجهات الرسمية والخاصة، تطبيق القوانين والأنظمة المتعلقة بحماية المستهلك لا سيما: التثبت من نوعية وسلامة الخدمات والسلع، وبخاصة الغذائية منها، والقيام بالفحوصات اللازمة بشأنها”.
- إن مكافحة استخدام هذه المادة ليس من صلاحيات وزارة الصحة، ولكن إذا تبين لفرق مراقبة سلامة الغذاء في الوزارة استخدام هذه المادة خلال قيامها بكشوفاتها الدورية تأخذ الاجراءات اللازمة كما تحول الملف إلى الجهات المعنية أي وزارة الصناعة لمحلاقة المصنع ووزارة الاقتصاد كونها المسؤولة عن سلامة السلع الغذائية.
وقبل فترة، قررت السلطات الصحية السويدية في مالمو، حظر بيع أحد أنواع المخللات التي تقدم مع الفلافل، وهو “اللفت أو الشلغم المصبوغ باللون البنفسجي” المستورد من لبنان وذلك بعد اكتشاف مواد كيميائية خطيرة تتسبب بالسرطان.
يذكر أن “كبيس اللفت” يتواجد بكثافة في السوق اللبنانية، خاصة في المطاعم، حيث يضاف إلى سندويش الفلافل، وهي من أشهر السندويشات الشعبية في لبنان.
