أخبار عربية – واشنطن
أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن العقوبات الأميركية الجديدة ستمنع إيران من امتلاك المال والثروة التي تحتاجها من أجل نشر الإرهاب حول العالم، مشيراً إلى أن حزمة العقوبات الجديدة هي الأكثر صرامة بالمقارنة بالعقوبات التي فرضت في السابق على النظام الإيراني.
ودخلت اليوم الاثنين الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية على إيران حيز التنفيذ، حيث تطال قطاعين حيويين بالنسبة لطهران هما النفط والبنوك، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات.
وفي مقابلة مع برنامج “Face the Nation” على شبكة “CBS” الأميركية، الأحد، قال بومبيو: “إن العقوبات تهدف لمنع النظام الإرهابي من تمويل حزب الله، وتمنعه من تدبير عملية اغتيال مثل التي أُحبطت في الدنمارك منذ عدة أسابيع، كما ستمنعه من تمويل جماعة الحوثي التي تطلق الصواريخ الباليستية على الرياض”.
وأضاف: “العقوبات ستضع حداً لهذا السلوك”.
وفي 8 مايو الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه عام 2015 خلال حكم الرئيس السابق باراك أوباما.
وكان ترمب قد تعهد بإعادة العقوبات الأميركية ضد إيران، بل وفرض عقوبات جديدة عليها، فيما أعلنت الخارجية الأميركية سعي واشنطن إلى إرجاع عائدات إيران من صادراتها النفطية إلى الصفر.
واستؤنف سريان الجزء الأول من العقوبات الأميركية ليلة السادس إلى السابع من أغسطس الماضي، ليشمل صناعة السيارات الإيرانية وتجارة الذهب وبعض المعادن الأخرى. أما باقي العقوبات، بما في ذلك المفروضة على قطاع النفط، فدخلت حيز التنفيذ اليوم الاثنين 5 نوفمبر.