أخبار عربية – برازيليا
فاز جايير بولسونارو في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في البرازيل، الأحد.
وكان بولسونارو (63 عاماً) ضابطاً بالجيش، وينتمي إلى الحزب الليبرالي الاجتماعي، وهو حزب محافظ صغير، وكان متقدماً في الجولة الأولى من الانتخابات.
وأكسبته تصريحاته حول الإجهاض، والعرق، والهجرة، والشذوذ الجنسي، وقوانين حمل السلاح ، لقب “ترمب الاستوائي”.
أما خصمه الخاسر في الانتخابات، اليساري فرناندو حداد (55 عاماً)، فقد كان رئيساً للبلدية في ساو باولو ووزيراً للتعليم، هو ابن عائلة من المهاجرين اللبنانيين.
وبدأ التصويت الأحد في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بالبرازيل، ويأتى الصعود المفاجئ لبولسونارو بسبب الرفض الشعبى لحزب العمال اليسارى الذى حكم البرازيل 13 عاماً من الـ15 سنة الأخيرة وأطيح به قبل عامين وسط أسوأ ركود وأكبر فضيحة فساد ورشوة تشهدها البلاد.
