أخبار عربية – واشنطن
صنّفت وزارة العدل الأميركية، اليوم الاثنين، 5 كيانات منها “حزب الله” اللبناني على أنها جماعات إجرامية منظمة عابرة للحدود.
وقال وزير العدل الأميركي جيف سيشنز أنه صنف 5 جماعات منها “حزب الله” اللبناني و”إم.إس-13″ التي مقرها الولايات المتحدة، على أنها جماعات للجريمة العابرة للحدود.
وأضاف سيشنز أنه سيتم فرض عقوبات أشد على تلك الجماعات التي ستواجه أيضاً تحقيقات وإجراءات قضائية أكثر صرامة.
وأفاد سيشنز بأن باقي الجماعات هي “سينالوا” المكسيكية و”جولفو” الكولومبية و”خاليسكو نويفا جينيراسيون” المكسيكية، وستشن الحملة عليها قوة مهمات خاصة جديدة.
وقال الوزير أن “فريقاً خاصاً من ممثلي الادعاء ذوي الخبرة في مجالات التهريب الدولي للمخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة وغسل الأموال سيحققون مع أفراد وشبكات تقدم الدعم لحزب الله”.
وتابع قائلاً: “مع تشكيل قوة المهام الجديدة هذه ستصبح جهودنا موجهة بشكل أفضل وأكثر فاعلية مما كانت عليه من قبل”، موضحاً أن أعضاء قوة المهام سيقدمون له، خلال 90 يوماً، توصيات خاصة “لمحاكمة هذه الجماعات وإبعادها من شوارعنا في نهاية المطاف”.
وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد مرر بالإجماع مشروعين لقانونين يستهدفان “حزب الله” وممولي ومسلحي وداعمي التنظيم، بالإضافة إلى من يساهمون في “حزب الله” و”حماس” في استخدام الدروع البشرية.
ويمنع القانون تمويل “حزب الله” خارج وداخل لبنان ويسمح للحكومة الأميركية ملاحقة الحزب كمنظمة إجراميه دولية، وليس فقط إرهابية، الأمر الذي يسمح للولايات المتحدة باستهداف “حزب الله” ومموليه حتى في الدول التي لا تصنفه كمنظمة إرهابية.