أخبار عربية – بيروت
نفى وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل أن يكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية، مؤكداً أن هناك حكومة ستتشكل.
ونقلت صحيفة “النهار” عن باسيل قوله ضمن برنامج “صار الوقت” عبر قناة “أم تي في”: “كثيرون يتمنون حصول مشكلة بيني وبين الحريري لكن الأمر لن يحصل”، وأوضح: “أنا جبران باسيل وموقعي هنا ليس لأني “الصهر” بل لأني نائب منتخب ورئيس تكتل”، معتبراً أن مؤتمره الصحافي الأخير “سهل ولم يعرقل وإذا كنا خارج الحكومة لن نخرب”.
وتابع: “سهلنا بأمور كثيرة وأعتقد أن من حق الرئيس مع أكبر تكتل نيابي أن ينال وزارة الداخلية أو المالية ومن حق الأقليات التمثل في الحكومة ولم نتمسك بالأمرين كي لا يقال إننا نعرقل”، مشدداً على أن “التيار لا يمانع أن تنال القوات حقيبة سيادية ونحن عرضنا أن يأخذوا الخارجية فقيل لنا أن هناك ممانعة فطرحنا على الحريري إعطاءهم الداخلية وليأخذ هو الخارجية فلم يتم الأمر”.
وأضاف: “لست أنا من يضع المعيار بل أقترح ولا أخجل أن أقترح، وليس صحيحاً أن رئيس الجمهورية أزال عرف الحصة الرئاسية بل طالب بإدراجه في الدستور، لأن إلغاء الحصة الرئاسية من الحكومة خطيئة استراتيجية. خضنا معركة منذ 2005 لإيصال رئيس ميثاقي وهذا الموضوع ليس فقط للرئيس عون بل لكل رئيس سيأتي لاحقاً”، وقال: “حصة القوات اللبنانية برأينا هي ثلاثة وزراء ولا مانع أن يعطيهم غيرنا من حصته وأدعو إلى العودة إلى روحية اتفاق معراب”.
وأكد أن “هدفنا ليس 11 وزيراً أو أي رقم آخر فالأمر نتيجة التمثيل ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لا يحتاجان للثلث المعطل وهذا الطرح اخترعوه لإلهاء الناس”.
وقال: “ليس مهماً إذا كنت وزيراً أو لا ولماذا نوهم الناس بالكلام على حكومة تكنوقراط؟ الحكومة تتطلب ثقة المجلس ويجب المجيء بوزراء مختصين، واتفاق معراب تحدث عن تقاسم الوزارات المسيحية بيننا وبين القوات بعد احتساب حصة الرئيس ومع حفظ تمثيل الآخرين، وندفع الثمن يومياً بالاغتيال السياسي ووصل التزوير إلى اتهامنا بتخريب أنفسنا عبر عرقلة تشكيل الحكومة”.
وفي شأن لقاء رئيس “القوات” سمير جعجع والنائب السابق سليمان فرنجية، قال: “أمر يجب أن يحصل وأفرح بحدوثه لأني أفكر عندها أن سليمان فرنجية إذا كان قادراً على مسامحة من قتل عائلته سيكون قادراً أن يسامح من يعتبر أنه أخذ الرئاسة من دربه”. كما رأى أن “القوات اللبنانية يستغلون موضوع الكهرباء شعبياً وصوروا كأن خطتنا للكهرباء هي البواخر التي أنا ضدها لكنها حل موقت حتى إنجاز بناء المعامل”.
وعن اهتمامه برئاسة الجمهورية، قال: “نتابع يومياً تحليلات ومقالات عدا التقارير عن رئاسة الجمهورية بينما أنا لست مرشحاً احتراماً للرئيس ولنفسي وأي موضوع من هذا النوع يبحث بعد الانتخابات النيابية عام 2022”.