أخبار عربية – نيويورك
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، إن إدارته تعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لإقامة تحالف استراتيجي إقليمي.
وتابع: “نهجنا الجديد في الشرق الأوسط بدأ يُحدث تغييراً تاريخياً”، مؤكداً أن أميركا تدعم “الحرية والاستقلال، وترفض الطغيان بكل أنواعه”.
وشدد ترمب على أن “قادة إيران يمولون الإرهاب في الشرق الأوسط”، مضيفاً أنهم “سرقوا مليارات الدولارات من أموال الشعب لتمويل الإرهاب”. كما اعتبر أن “صفقة البرنامج النووي الإيراني كانت مكسباً لقادة إيران”، مندداً بـ”الدكتاتورية الفاسدة في إيران”.
وأضاف الرئيس الأميركي: “لن نسمح لمن يدعم الإرهاب أن يمتلك سلاحاً نووياً”، موجهاً دعوة أمام الأمم المتحدة لعزل النظام الإيراني.
وحول سوريا، أكد ترمب أن “أي حل في سوريا يجب أن يتضمن خطة للتعامل مع إيران”، معتبراً أن “على نظام بشار الأسد التخلي عن كامل أسلحته الكيمياوية”.
كما ذكر أن “السعودية والإمارات وقطر تعهدت بدعم الشعبين السوري و اليمني”.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد ترمب التزام الولايات المتحدة “بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”. كما أكد أن “العون سيقدم فقط لمن يحترمنا ولأصدقائنا”.
وحول الإصلاحات في السعودية، قال ترمب أن “السعودية بقيادة الملك سلمان وولي العهد تعمل على تحقيق إنجازات ضخمة”.
وفي سياق آخر، قال ترمب إن قدرات أميركا العسكرية “ستصبح قريباً أعظم مما هي عليه”، مؤكداً أن “الإدارة الأميركية الحالية أنجزت في عامين ما لم تنجزه كل الإدارات السابقة”.
وقبل خطابه في الأمم المتحدة، كان ترمب قد أكد أنه ما من خيار أمام الإيرانيين سوى التغيير قبل إمكانية عقد أي لقاء معهم قائلاً: “لن ألتقي بهم قبل أن يغيروا نهجهم. هذا سيحدث. أعتقد أنه ليس أمامهم خيار. نتطلع قدماً لإقامة علاقة جيدة مع إيران، لكن هذا لن يحدث الآن”.