أخبار عربية – (واشنطن – أبوظبي)
رفضت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، اليوم الأحد، اتهام إيران لواشنطن في هجوم العرض العسكري قائلة إن على الزعماء الإيرانيين النظر بشكل أكبر إلى الداخل.
وأضافت لشبكة “سي أن أن” التلفزيونية رداً على سؤال عن تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني: “إنه بحاجة إلى النظر إلى قاعدته لمعرفة من أين يأتي هذا. يمكنه أن يلقي باللوم علينا كما يريد. الشيء الذي يتحتم عليه أن يفعله هو أن ينظر إلى المرآة”.
وفي تعليقه على الهجوم على عرض عسكري للحرس الثوري الإيراني في الأهواز والذي أسفر عن 29 قتيلاً وعشرات الجرحى، اتهم روحاني واشنطن بالسعي لإثارة الفتن داخل إيران في محاولة لزعزعة الأمن، كما اتهم دولاً عربية خليجية تدعمها الولايات المتحدة بتقديم الدعم المالي والعسكري للأحوازيين.
من جهته، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن التحريض الرسمي ضد الإمارات في الداخل الإيراني مؤسف ويتصاعد عقب هجوم الأهواز في محاولة للتنفيس المحلي.
وأضاف قرقاش في تغريدة له على “تويتر” أن “موقف الإمارات التاريخي ضد الإرهاب والعنف واضح، واتهامات طهران لا أساس لها”.
وقبل اتهامات روحاني، كانت السلطات الإيرانية استدعت سفراء هولندا والدنمارك وبريطانيا بشأن هجوم الأهواز، واتهمت بدورها بلدانهم بإيواء جماعات إيرانية معارضة.
وحمّل وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية عن الهجوم.
ووسط ارتباك في التصريحات الرسمية الإيرانية حول الجهة المسوؤلة، أمر الرئيس روحاني قوات الأمن باستخدام كل سلطاتها لتحديد هوية منفذي الهجوم على العرض العسكري.