أخبار عربية – (الأهواز)
أعلن متحدث باسم “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”، وهي جماعة عربية مناهضة للنظام الإيراني، أن المنظمة التي تنضوي حركته تحت لوائها مسؤولة عن الهجوم على العرض العسكري في مدينة الأهواز بجنوب غرب إيران.
وقال المتحدث يعقوب حر التستري في حديث لوكالة “رويترز” أن منظمة “المقاومة الوطنية الأحوازية”، التي تضم عدداً من الفصائل المسلحة، هي المسؤولة عن الهجوم.
من جهته، أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم الذي أودى بحياة 24 شخصاً على الأقل، بحسب وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم.
في المقابل، قال متحدث عسكري إيراني أن المسلحين الذين هاجموا السبت عرضاً عسكرياً في مدينة الأهواز بجنوب غرب إيران تلقوا تدريباً على يد دولتين خليجيتين ولهم صلات بالولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف: “إنهم ليسوا من داعش أو جماعات أخرى تحارب النظام الإسلامي (الإيراني)… لكنهم على صلة بأميركا والموساد الإسرائيلي”.
إلى ذلك، أفاد مصدر مطلع في بغداد، بأن الجانب الإيراني أغلق منفذين حدوديين مع العراق، بعد الهجوم الذي استهدف عرضاً عسكرياً في الأهواز.
يذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني كان أعلن في وقت سابق، السبت، خلال إحياء البلاد ذكرى الحرب الإيرانية العراقية، أن بلاده لن تتخلى عن الصواريخ.
وأضاف روحاني: “إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيفشل في مواجهته مع إيران تماماً مثلما فشل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين”، في إشارة إلى الحرب التي دارت في الثمانينيات بين إيران والعراق.
وتابع الرئيس الإيراني في كلمة بثها التلفزيون في ذكرى بدء الحرب الإيرانية العراقية: “نفس الشيء سيحدث لترمب. أميركا ستواجه نفس مصير صدام حسين”.
وشدد على أن “إيران لن تتخلى عن أسلحتها الدفاعية.. بما في ذلك صواريخها التي تجعل الأميركيين غاضبين جداً”.