أخبار عربية – (طرابلس)
تجدد القتال في الضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس، وسجل سقوط قذائف مدفعية صاروخية في منطقة مشروع الهضبة وطريق المطار، واشتباكات عنيفة في عين زارة.
وفيما تحاول قوات لواء “الصمود” التي يقودها صلاح بادي، التوغل داخل طرابلس، تعمل قوات “الدعم المركزي” بقيادة اغنيوة الككلي، التي تتبع رسميا حكومة الوفاق الوطني، على التصدي لها.
ولا يزال الغموض يحيط بالوضع في ضواحي طرابلس الجنوبية والشرقية حيث تتمركز قوات اللواء “السابع” القادمة من مدينة ترهونة، والمتحالفة مع تشكيل صلاح بادي، إلا أن الأنباء أكدت استئناف الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة في مدخل طرابلس الجنوبي، على تخوم حي بوسليم.
وأظهر مقطع فيديو حشداً عسكرياً لـ”القوات المشتركة” التي كلفت من قبل حكومة الوفاق الوطني بـ”فض النزاع” في مناطق طرابلس الجنوبية.
طلائع القوات المشتركة لفض النزاع و بسط الأمن التى تتجمع فى منذ صباح اليوم بمقر اللواء الرابع بمنطقة العزيزية و التابعة للمنطقة العسكرية الغربية إستعدادا لإستلام مهامها لفض النزاع و بسط الأمن جنوب طرابلس.
Posted by Jamal Alkafali on Wednesday, September 19, 2018
في هذه الأثناء، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، أن البعثة الأممية للدعم “تعمل على مدار الساعة لتجنب المعارك داخل العاصمة”، مشدداً خلال اجتماع له مع وفد محلي على ضرورة “وقف تغول التشكيلات المسلحة على المؤسسات السيادية وتجنيب طرابلس ما حصل في 2014”.
كما حملت بعثة الأمم المتحدة للدعم قيادات الأطراف المتقاتلة في منطقة صلاح الدين جنوبي طرابلس كامل المسؤولية عن أي أذى يصيب المدنيين.
وشهدت طرابلس الثلاثاء اشتباكات في منطقة طريق المطار، في أول خرق لاتفاق لوقف إطلاق النار تم توقعيه برعاية الأمم المتحدة، في 4 سبتمبر/أيلول الجاري.