أخبار عربية -(منوعات)
منحت جامعة هارفارد الأمريكية جائزة “Ig Nobel” لبحث علمي تمكن من إثبات فعالية ركوب الأفعوانيات “قطار الموت” في علاج مشكلة الحصى التي تتشكل عادة في كلى الإنسان.
وأشار الباحثون الأمريكيون إلى ضرورة ركوب مرضى الحصى للأفعوانيات بشكل دوري، والمنتشرة في معظم مدن الملاهي حول العالم.
نشأت فكرة البحث أول مرة عندما عاد أحد مرضى حصى الكلى في مشفى جامعة ميتشغان، من إجازة زار خلالها مدينة “والت ديزني” الترفيهية عدة مرات، حيث أكد أن الحصى في إحدى كليتيه قد تفتت بشكل كامل عقب عودته إلى المدينة.
وللتأكد من السبب الدقيق لتفتت الحصى، نصحه طبيبه، دايفيد وارتينغر، بإعادة ركوب الأفعوانية نفسها مرة أخرى، ولكن بعد مضي بعض الوقت. وفعلا، ومع تكرار المحاولة، تخلص المريض من حصوة أخرى تشكلت في كليته.
وعندها، قام الطبيب دايفيد بصناعة كلية اصطناعية من السيليكون، تحتوي على حصى تشبه تلك التي كانت في كلية المريض، كما اصطحبها معه في جولة على الأفعوانية نفسها، حيث كانت نتيجة التجربة إيجابية مرة أخرى.
وبناء على ما سبق، تحقق العلماء بشكل نهائي من فاعلية تفتيت حصى الكلى باستخدام الأفعوانيات، وخاصة السريعة منها، والتي يتأرجح فيها جسم المريض من اليمين إلى اليسار وينقلب فيها الراكب رأسا على عقب.
و”إيغ نوبل” أو جائزة نوبل للحماقة العلمية، هي جائزة تمنح كل عام للأبحاث العلمية التي تدفع الناس إلى الضحك، ولكنها تدفعهم في الوقت نفسه إلى التفكير.