أخبارعربية -(إدلب)
أكد المبعوث الأممي الخاص سوريا، ستيفان دي ميستورا، مخاوف المنظمة الدولية من التبعات “المروعة” لمعركة إدلب، معربا عن أمله بأن يجنب التفاهم الروسي التركي الخسائر بين المدنيين.
وقال دي ميستورا، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول إدلب: “إن أي معركة في إدلب ستكون مروعة ونخشى على المدنيين في المنطقة”.
واشار إلى أنه لم يتلق بعد أي معلومات دقيقة عن نتائج القمة الثلاثية الروسية التركية الإيرانية في طهران حول سوريا، إلا أنه أضاف: “نود أن نرى إلى ماذا سيؤدي ذلك عمليا”.
وأكد مع ذلك: “نعول على التفاهم الروسي التركي لأنه بالغ الأهمية في سوريا وخاصة إدلب”.
وشدد دي ميستورا على رفض الأمم المتحدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية أو استغلال السلاح العادي بصورة عشوائية، مشيرا إلى أنه يجب ألا تتجاوز ضرورة محاربة الإرهابيين الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان، فيما لفت إلى وجوب توفير ممرات آمنة للمدنيين في إدلب حال تطلبت الضرورة.
وأكد المبعوث الأممي أن المجموعات المسلحة المعارضة في محافظة إدلب عززت في الآونة الأخيرة دفاعتها العسكرية، داعيا جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك دول منطقة الخليج، لاستغلال نفوذها من أجل ضمان انفصال المعارضين المعتدلين في المنطقة عن الإرهابيين.