أخبار عربية – (بيروت)
وجه النائب السابق في النظام السوري، أحمد شلاش، تهمة العمالة لإسرائيل للإعلامية اللبنانية ريما عساف، على خلفية تقرير إعلامي أعدته الأحد الماضي لقناة “LBCI” استناداً إلى ما نشرته مواقع غربية عن مواقع تخزين صواريخ إيرانية في سوريا، تعرضت لقصف إسرائيلي مساء الثلاثاء.
وزعم شلاش عبر حسابه على “تويتر” أن عساف هي “عميلة للموساد الإسرائيلي”، داعياً مخابرات الجيش اللبناني إلى “اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها واعتقالها”.
وأضاف النائب السوري السابق: “بالتأكيد هي تمتلك الكثير من المعلومات والخطط المستقبلية للموساد وقد تكون عمليات اغتيال هنا وهناك”.
الإعلامية اللبنانية ريما عساف
هي عبارة عن عميلة للموساد الإسرائيلي
وعلى مخابرات الجيش اللبناني إتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها واعتقالها ..
بالتأكيد هي تمتلك الكثير من المعلومات والخطط المستقبلية للموساد وقد تكون عمليات إغتيال هنا وهناك .— الشيخ أحمد شلاش (@shlash58) September 4, 2018
من جهتها، ردت عساف بقوة على مزاعم شلاش الذي لطالما أثار الجدل بسبب الهجمات التي يشنها على عدد من الشخصيات والإعلاميين، وكتبت عبر حسابها في “فيسبوك”: “في منطق بقايا الديكتاتوريات البائدة، يبدو أن المهنية في العمل الصحافي تهمة تستحق هدر الدم… لذلك لم يتردد أحمد شلاش أو من يدير هذا الحساب على تويتر، في توجيه أقذر التهم وهي تهمة العمالة بحقي على خلفية تقرير مهني أعددته يوم الأحد الماضي واستندت فيه إلى صور من الأقمار الاصطناعية نشرها موقع ISI ونقلتها عنه كبريات الصحف العالمية عن موقعين في سوريا لصناعة وتخزين الصواريخ الإيرانية. وقد نسبت ما ورد في التقرير إلى الموقع المذكور.. وصودف أنه بعد يومين من التقرير قصفت إسرائيل الموقعين المذكورين، فتفتقت عبقرية شلاش على تركيبات بحقي عن العمالة لاسرائيل، ووصلت مخيلته إلى حياكة سيناريو حقير نسبه إلى المخابرات السورية ولم يتردد في زج اسم مخابرات الجيش اللبناني في ادعاءاته. وعليه فإنني وحرصا على مهنيتي ومواطنيتي وسلامتي، أطلب ملاحقة هذا الحساب، كما أطلب توضيحات من الجهات المعنية حول ادعاءات شلاش الهمايونية”.
وتابعت عساف بالقول: “وفي الختام إلى شلاش وأمثاله، طالما بقي أمثالكم من أعداء الحقيقة، وطالما أمعنتم بالغوص في أحقادكم، وكلما “تسلبط” أمثالكم من بقايا زمن كمّ الأفواه الذي ولّى وأنتم غافلون، كلما زادت الحاجة إلى إعلام وإعلاميين أحرار… ولن نتنازل عن هذا الدور… ولو طق شلش شلاش”.
منّي الى أحمد شلاش…في منطق بقايا الديكتاتوريات البائدة، يبدو أن المهنية في العمل الصحافي تهمة تستحق هدر الدم… لذلك…
Posted by Rima Assaf on Wednesday, September 5, 2018