وكانت العارضة رفقة صديقتها حين التقيتا اللاعب وصديقه لتناول العشاء، وقرروا فيما بعد التوجه إلى ملهى ليلي في حي مايفير.
ونقلت “ديلي ميل” عن العارضة، التي فضلت عدم كشف اسمها، قولها: “شربنا كأسين فقط من الشامبانيا. بعدها شعرت بأنني لست على ما يرام. فقررنا الذهاب إلى شقة مستأجرة في وستمنستر لأرتاح قليلا”.
وقالت إحدى صديقات العارضة: “كانت تعلم أن شيئا ما غير صحيح، لأنها معتادة على شرب أكثر من كأسين. ربما تعرضت للتخدير”.
وأخبرت العارضة الفرنسية الشرطة بأنها حين استيقظت وجدت نفسها “مغتصبة”،متهمة اللاعب وصديقه بذلك.
وقالت: “كنت ضعيفة لم أقدر على مقاومته. حين استيقظت للمرة الثانية، وجدت صديقه نائما بجانبي. تأكدت آنذاك أنني تعرضت لاعتداءين جنسيين”.
وتابعت: “لم يخطر ببالي أبدا أن اللاعب قادر على فعل تلك الفعلة”.
وقدمت المشتكية شكواها إلى الشرطة في العاصمة الفرنسية باريس، بعدما لجأت إلى أحد مراكز الشرطة في لندن ووجدتها مغلقة، حسب قولها.
وذكرت شرطة باريس أنها فتحت تحقيقا في القضية، كما قررت إحالة الفتاة إلى الطب الشرعي للتأكد من صحة مزاعمها.