أخبار عربية -(عمان)
قالت الناطقة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنیمات إن عملیات البحث والتمشیط في مدینة السلط كشفت عن وجود 3 جثث لإرھابیین تحت أنقاض المبنى المنھار الذي كانت تتحصن به الخلية الإرهابية.
وأفادت بمقتل 3 من أفراد القوة الأمنیة الأردنية وإصابة 21 آخرين خلال المداهمة التي تمت في مدينة السلط.
وشھدت منطقة نقب الدبور صباح اليوم الأحد انخفاضا في التواجد الأمني، مقابل تعزیزات من الدفاع المدني والأجھزة الفنیة المختصة لإزالة أنقاض المبنى، الذي یخشى انھیاره بشكل كامل.
واستخدمت الكلاب البولیسیة للبحث عن الجثث، والتأكد من عدم وجود ألغام لم تنفجر.
ولفتت غنيمات إلى ارتفاع عدد الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال العملية إلى 5 أشخاص، حيث كانت الأجهزة ألقت القبض على 3 منهم في بداية عملية المداهمة.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان لها، إن التفجير الذي استهدف سيارة لدورية أمنية في الفحيص وراح ضحيته شرطي وأصيب 6 آخرون، ناتج عن عبوة ناسفة بدائية الصنع.
ووقع الانفجار أثناء إحياء الفنان صابر الرباعي حفلا غنائيا في “مهرجان الفحيص”، الذي اختتم فعالياته يوم الجمعة.
وأثار التفجير مخاوف خبراء أمنيين وعسكريين من بروز أساليب إرهابية جديدة قد يلجأ إليها متطرفون لتنفيذ هجمات في الأردن.
وأشار الخبراء إلى أنها المرة الأولى في الأردن التي يتم فيها تفجير عبوة ناسفة عن بعد، ما يستدعي أن تدرك الدولة مدى خطورة مثل هذه الهجمات، بغض النظر عن مدى فاعليتها وآثارها التدميرية.