أخبار عربية -(دمشق)
ذكرت مصادر من المعارضة السورية أن 39 شخصا قتلوا اليوم الأحد فيما أصيب عشرات آخرين بانفجار مستودع للأسلحة في بلدة سرمدا بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأوضح “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن الانفجار الضخم في سرمدا هز مستودعا في أسفل مبنى بمنطقة ساحة باب الهوى في بلدة سرمدا، القريبة من الحدود السورية التركية، ما تسبب بانهياره على رؤوس ساكنيه، وحتى هذه اللحظة بلغ عدد القتلى 39 شخصا على الأقل بينهم 12 طفلا.
وأشار المرصد إلى أن أعداد القتلى “لا تزال قابلة للارتفاع بشكل كبير” نتيجة وجود كثير من المفقودين لا يعلم مصيرهم وكذلك عدد كبير من الجرحى بحالات خطرة.
وأكد المرصد مواصلة فرق الإنقاذ وعناصر الدفاع المدني والأهالي انتشال الجثامين الموجودة تحت الأنقاض وإنقاذ العالقين تحتها.
وبين المرصد السوري لحقوق الإنسان أن غالبية قاطني المبنى الذي انفجر المستودع أسفله هم من مهجري محافظة حمص، وأشاروا إلى أن مستودع الذخيرة تابع “لتاجر سلاح يعمل مع هيئة تحرير الشام”.
من جانبه، ذكر مصدر من المعارضة السورية في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” أن انفجار مستودع الأسلحة في سرمدا أدى إلى مقتل 36 شخصا، وأكثر من 40 جريحا موزعين على المستشفيات المختلفة.
وأضاف المصدر أن “التفجير سببه غير معروف حتى الآن”، مؤكدا أن”المستودع كان في الطابق السفلي لمبنى سكني، والانفجار أدى لانهياره بالكامل”.
وشكلت إدلب المحاذية لتركيا والتي تخضع لسيطرة فصائل مسلحة على رأسها “هيئة تحرير الشام” بعمودها الفقري”جبهة النصرة” خلال السنوات الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المسلحين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها مدينة حلب والغوطة الشرقية لدمشق