أخبار عربية – (منوعات)
اكتشف علماء جامعة ماساتشوستس ثقبا في طبقة الأيونوسفير للأرض، ظهر نتيجة ارتفاع حرارة الغلاف الجوي الزمهريري “ستراتوسفير” بصورة مفاجئة.
ويفيد موقع Phys.org، بأن الارتفاع المفاجئ جاء في الستراتوسفير فوق المناطق القطبية والمجاورة لها في الأرض خلال فصل الشتاء.
وحدث هذا الارتفاع بسبب موجات الجاذبية الجوية، وهي نوع من الحركة التذبذبية، تظهر في الطبقات السفلى للغلاف الجوي. ولكن في المناطق الجبلية والمرتفعات، يمكنها أن ترتفع إلى الطبقات الأعلى. وعند ارتفاع درجة حرارة الستراتوسفير يتم تدمير الدوامة الهوائية القطبية (نظام كبير لتدوير الهواء الدافئ والبارد).
وساد سابقا اعتقاد بأن التغيرات في طبقة الأيونوسفير (المشبعة بالإلكترونات في الغلاف الجوي) الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الستراتوسفير، تجري في النهار فقط. بيد أنه في عام 2013، رصد العلماء هذه الظاهرة في الليل، والتي تسببت في انخفاض كثافة الأيونات الحرة في المنطقة، وبالتالي ظهور ثقب في طبقة الأيونوسفير، امتد من خط عرض 55 درجة جنوبا إلى 45 شمالا.
ويعد تحديد كيفية تكون الثقوب في طبقة الأيونوسفير شديد الأهمية للتنبؤ بالطقس الفضائي، لأن حالة الطبقات الخارجية للغلاف الجوي للأرض، التي تتفاعل مع الأشعة الكونية والإشعاع الشمسي، تؤثر في انتشار موجات الراديو ومدارات الأقمار الاصطناعية القريبة من الأرض وكذلك العواصف المغناطيسية.