اخبار عربيه – عدن -بيروت
أعلنت حكومة الشباب اليمنية عن تشكيل وزاري لحكومة الظل لتقييم أداء الحكومة الشرعية والعمل على نجاح أدائها و تدريب الشباب على القيادة والإدارة ونشر الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والشفافية والنزاهة كقيم يدافعون عنها لبناء دولتهم المدنية .
وضمت لائحة حكومة الشباب 28 وزيرا من فئات مختلفة من شباب اليمن وكوادره المؤهلة علميا وإداريا وسيتم تمكين الشباب من بلورة وتقييم السياسات العامة وتمكينهم عبر آليات معينة حتى يكسبوا رصيدا من المعرفة والإدارة من خلال مشروع حكومة الظل كتالي:
نصر ناصر الأحمدي رئيس مجلس الوزراء
داليا نبيل صالح وزيراً للخارجية
فهمي صالح العبادي وزيراً للتخطيط والتعاون الدولي
فيصل طالب وزيراً للخدمة المدنية والتأمينات
عدنان النظاري وزيراً للشؤون الاقتصادية
سمير السروري وزيراً للإعلام
جمال حيدرة وزيراً للثقافة
مروى السيد وزيراً للنفط والمعادن
محمد العمدة وزيراً لحقوق الانسان
عبد الرحمن سيلان وزيراً للسياحة
اوصاف مسلم باكويت وزيراً للزراعة والري
عزام شمسان وزيرا لشؤون المغتربين
زهراء خالد باعلوي وزيراً للتعليم الفني والتدريب المهني
طلال العزاني وزيراً للشباب والرياضة
حسان دبوان وزيراً للدولة اميناً العاصمة
غمدان الشرعبي وزيراً للاتصالات
احمد السقطري وزيراً للثروة السمكية
سماح ملهي وزيراً للصحة العامة والسكان
هيثم الراشدي وزيراً للتعليم العالي
عامر دليش وزيراً للأشغال العامة والطرق
نشوان شمسان وزيراً للإدارة المحلية
محمد فهد حبيبة وزيراً للنقل
اسماعيل البخيتي وزير الدولة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني .
أكرم الفهد وزير التربية والتعليم
هشام عبده سعيد سكرتيرا لرئاسة الوزراء
وتهدف حكومة الشباب اليمنية إلى المساهمة في جعل الشباب قوة اقتراحية فاعلة في التغيير الإيجابي للبلاد كما ستعتمد على منهجية عمل تركز على عقد لقاءات دورية مع الفاعلية المدنية والسياسية
كما سيعمل كل عضو في حكومة الشباب بتتبع سياسة الوزير المعني في الحكومة الشرعية والعمل على تنسيق اجتماعات دورية معهم مع إعداد تقارير دورية ونشرها في وسائل الإعلام.
وتعتبر حكومة الشباب مبادرة مدنية شبابية من الكفاءات اليمنية الشابة وتعنى بقضايا الشباب وتستمد مرجعيتها من الدستور اليمني ومخرجات الحوار الوطني الذي منح المجتمع اليمني دوراً متقدماً فيما يخص إعداد السياسات العمومية وتفعيلها وتنفيذها وتقييمها و تقديم بدائل عملية قابلة للتحقيق .
