أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “اونروا” انها لم تحسم أمرها بعد بشأن موعد انطلاق العام الدراسي الجديد في مدارس الوكالة بالأراضي الفلسطينية بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.
وقال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية سكوت اندرسون “أن العمل جار وبشكل مكثف لضمان المبالغ المطلوبة لفتح مدارس “أونروا”، والبالغ عددها 700 مدرسة، توفر التعليم لنصف مليون طالب وطالبة”.
وأشار إلى أن قرار البدء بالعام الدراسي سيتخذه المفوض العام منتصف أغسطس الجاري، لإتمام الجهود الجارية، لتأمين التمويل اللازم.
وأضاف اندرسون في مؤتمر صحفي عقد، اليوم في مدينة رام الله، انه رغم الصعوبات التي تواجه “أونروا” إلا أننا “نعمل على توفير الأموال اللازمة لانطلاق العام الدراسي في الموعد المحدد”.
وقال: “أونروا تعاني من مصاعب مالية جمة، ولا تزال تعاني من عجز يتجاوز 200 مليون دولار، وذلك بعد قرار الولايات المتحدة تقليص مساعداتها المقدمة للوكالة منذ عام”.
وأضاف “أن حملة الكرامة لا تقدر بثمن”، جمعت 238 مليون دولار، ولكن لا تزال تعاني من عجز يصل إلى 217 مليون خلال العام الجاري.
وأثار تصريح مدير عمليات “أونروا” المزيد من المخاوف بين الفلسطينين من احتمال وصول الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة إلى حد تأجيل بدء العام الدراسي في الضفة الغربية وقطاع غزة وما يمكن أن يتسبب به ذلك من مخاطر تمس أكثر من نصف مليون طالب فلسطيني.