أخبار عربية – (سوتشي)
انطلقت، الاثنين، الجولة العاشرة من محادثات أستانا في مدينة سوتشي الروسية لبحث الأزمة السورية، بمشاركة وفدين يمثلان حكومة النظام السوري والمعارضة.
وتركز الجولة على ملفات “محاربة الإرهاب وبحث الوضع الإنساني في ضوء التطورات الأخيرة في سوريا”، بالإضافة إلى “بحث ملف عودة اللاجئين”.
كذلك، يتواصل البحث في مصير محافظة إدلب التي تعد آخر منطقة لخفض التصعيد اتفقت عليها الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) في جولات “أستانا” التي بدأت مطلع العام 2017.
ويشارك في اللقاء ممثل عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى جانب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
ميدانياً، واصلت قوات النظام قصف المناطق المتبقية تحت سيطرة تنظيم “داعش” بمنطقة حوض اليرموك في القطاع الغربي من ريف درعا، وارتفع عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا إلى 256 شخصاً، مقابل 86 من عناصر جيش النظام خلال المواجهات بين الطرفين.
أما في إدلب، يواصل آلاف السكان مغادرة المحافظة الواقعة في شمال سوريا عبر ممر تشرف عليه قوات روسية في قرية أبو الظهور، في ما يبدو مقدمة لبدء هجوم نظام الأسد لطرد مسلحي “هيئة تحرير الشام” (“النصرة” سابقاً) وفصائل المعارضة من المحافظة.
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد قد شدد في حديث إلى وسائل الإعلام الروسية الخميس الماضي على أن استعادة إدلب تشكل إحدى أهم الأولويات لقواته في عملياتها القتالية.