مصادر أمنية أسترالية: واشنطن تستعد لضرب إيران

ذكرت مصادر أمنية أسترالية رفيعة المستوى أن الإدارة الأميركية تستعد لقصف المنشآت النووية الإيرانية في وقت مبكر من شهر آب/أغسطس المقبل.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية في البلاد “ABC”، نقلاً عن مسؤولين كبار بالمخابرات، لم تكشف عن هويتهم، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد يكون “جاهزاً” لشن ضربة على إيران.

وأضافت هيئة الإذاعة الأسترالية أن قاعدة “باين غاب” السرية في الإقليم الشمالي، وغيرها من المرافق الدفاعية الأسترالية يمكن أن تلعب دوراً في تحديد أهداف الضربة.

لكن رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تيرنبول، قلل من أهمية التقرير، واصفاً إياه بأنه مجرد “تكهنات”.

وقال تيرنبول لراديو شبكة “ABC”: “إن القصة ​​التي تستشهد بمصادر حكومية أسترالية رفيعة المستوى لم تستفد من أي مشاورات معي أو وزير الخارجية أو وزير الدفاع أو قائد قوة الدفاع”.

من جهته، نفى وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن تكون لدى بلاده خطة لضرب إيران أو تغيير نظامها، لكنه هدد بأن الرد سيكون دولياً في حال أغلقت طهران مضيق هرمز الذي يمر من خلاله جزء من صادرات النفط الخليجية.

وأضاف ماتيس تصريح صحافي الجمعة: “نريد أن يغيروا سلوكهم في عدد من المخاطر التي يمكن أن يشكلوها بقواتهم العسكرية واستخباراتهم وأتباعهم ووكلائهم”.

وتتزامن الأنباء عن نية واشنطن بتنفيذ ضربة عسكرية على طهران مع تصاعد الحرب الكلامية بين إيران والولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال في تغريدة، الأحد الماضي، وجهها إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني: “إياك أن تهدد الولايات المتحدة مرة أخرى وإلا ستواجه عواقب لم يواجهها سوى قلة عبر التاريخ. لم نعد دولة تتهاون مع كلماتكم المختلة بشأن العنف والموت. احترسوا!”.

وجاءت تغريدة ترمب رداً على حديث روحاني، الذي قال قبل يوم أن السياسات الأميركية العدوانية والحرب مع إيران هي “أم الحروب”.

المصدر: وكالات