أخبار عربية – بيروت
تستمر حالة الغضب والاستياء في صفوف أهالي بلدة بريتال اللبنانية ذات الأغلبية السكانية الشيعية، على خلفية مقتل 8 أشخاص في عملية نوعية للجيش اللبناني استهدفت تجار مخدرات في المنطقة يوم الإثنين.
عملية الجيش التي أسفرت عن مقتل علي زيد إسماعيل الملقب بـ”إسكوبار” -وهو أحد أشهر تجار المخدرات في لبنان بعد نوح زعيتر- دفعت أهالي النطقة إلى الخروج بتظاهرات احتجاجاً على تغاضي “حزب الله” عن العملية الأمنية وتخليه عن زيد إسماعيل.
وأظهر مقطع فيديو قيام شبان بإحراق علم “حزب الله” في الحمودية ببريتال اعتراضاً على المداهمة التي نفذها الجيش اللبناني في البلدة. وحمل المعتصمين “حزب الله” مسؤولية ما جرى في المنطقة.
أهالي بعلبك يحرقون راية حزب الله ويشتمون نوابه الفاسدين.. نهاية حزب ايران في لبنان بدأت ترسم طريقها وأهالي بعلبك الهرمل سيعودون الى حضن الوطن بعد ان خطفتهم ولاية الفقيه لسنوات طويلة. pic.twitter.com/yKbDwBVkFO
— طوني بولس (@TonyBouloss) July 24, 2018
وأظهر فيديو آخر انتشر على مواقع التواصل شاباً من البلدة يوجه شتائم للرئيس اللبناني ميشال عون وأمين عام “حزب الله” حسن نصرالله احتجاجاً على مداهمة الجيش لتاجر المخدرات وعصابته.
هذه هي رسالة ابن بريتال والبقاع
Posted by ابن البقاع on Wednesday, July 25, 2018
وقد رفع آل اسماعيل لافتة عند مدخل البلدة أعلنوا فيها اعتذارهم “عن عدم استقبال ممثلي الأحزاب وممثلي الدولة، لأنهم شركاء في هذه الجريمة الوحشية”.
وتعتبر منطقة بريتال إحدى معاقل “حزب الله” في البقاع اللبناني، حيث يملك فيها الحزب قاعدة شعبية واسعة. وتؤمن بريتال لـ”حزب الله” خزاناً بشرياً لحربه ضد فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، كما تشهد تلك المنطقة رواجاً لتجارة المخدرات، وتنشط فيها شخصيات تشرف على تلك التجارة الرابحة.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية + وسائل التواصل الإجتماعي