قال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الإمارات والسعودية تدعمان أي جهد لحل النزاعات وتحقيق السلام في المنطقة والعالم.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن “دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم كل جهد أو تحرك يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أي بقعة بالعالم من منطلق إيمانها بأن تحقيق السلام والأمن هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع شعوب العالم”، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
جاء ذلك خلال القمة الثلاثية التي عقدت الثلاثاء في أبوظبي بين الشيخ محمد بن زايد، وأسياس أفورقي رئيس إريتريا، وأبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.
عقد قمة ثلاثية تجمع دولة ارتيريا وجمهورية اثيوبيا ودولة الامارات في العاصمة أبوظبي. pic.twitter.com/5lpeVGNATi
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) July 24, 2018
رئيس الدولة يمنح وسام "زايد" لرئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا تقديرا لجهودهما في إطلاق مسيرة السلام بين بلديهما، ومحمد بن زايد يقلدهما الوسام في مراسم استقبال رسمي أقيم لهما في ابوظبي. pic.twitter.com/XWmHkuMRFV
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) July 24, 2018
#محمد_بن_زايد : #الإمارات تدعم كل جهد يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أي بقعة بالعالم#وام pic.twitter.com/QTR04fGKLU
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) July 24, 2018
ومنح رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وسام “زايد” لرئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا تقديراً لجهودهما في إطلاق مسيرة السلام بين بلديهما، فيما قلد ولي عهد أبوظبي، الوسام لرئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، والرئيس الإريتري إسياس أفورقي، وذلك بعد أكثر من أسبوع على توصل إثيوبيا وإريتريا إلى حل للنزاع العسكري بينهما.
وتزامناً مع انطلاق القمة الثلاثية في أبوظبي، أكدت دولة الإمارات دعمها “كل جهد يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في أي بقعة بالعالم”.
وكان رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس إريتريا وقعا اتفاقا تاريخيا في أسمرة في وقت سابق من الشهر الجاري لإعلان إنهاء “حالة الحرب” بين البلدين، التي كانت واحدة من أطول الأزمات العسكرية في إفريقيا.
وقالت حكومة إريتريا، في 21 يوليو الجاري، إنها عينت أول سفير للبلاد لدى جارتها إثيوبيا منذ 20 عاماً، وذلك في إطار التقارب بين البلدين.
المصدر: وكالات