تدهور الوضع عسكرياً في قطاع غزة، مساء الجمعة، بعد أن قتلت إسرائيل 4 فلسطينيين في القطاع، بينما أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية مواقع عدة في القطاع، ما أسفر عن مقتل 4 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 120.
وأعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن الأربعة الذين سقطوا بالقصف الإسرائيلي في خانيونس ورفح هم من عناصرها.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته ودباباته أصابت ثمانية مواقع لـ”حماس” في غزة بعد أن تعرضت قواته لإطلاق نار، كما ألقيت عليها عبوات متفجرة بمحاذاة الحدود.
وتعرضت غزة لمزيد من الضربات الجوية مع حلول الليل فيما وصفه الجيش بـ”هجوم واسع النطاق على حماس”.
من جهتها، حذرت الرئاسة الفلسطينية من سياسة التصعيد الجارية حالياً على حدود قطاع غزة، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لمنع تدهور الأوضاع.
بدوره، حض نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الشرق الأوسط، إسرائيل و”حماس”، الجمعة، على “الابتعاد عن حافة الهاوية”.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أبلغ ملادينوف مساء الجمعة بأن إسرائيل “سترد بقسوة” في قطاع غزة.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن ليبرمان قوله للمبعوث الأممي أن “حماس تتعمد تدهور الوضع، وسنرد بقسوة وكافة المسؤولية من الآن فصاعداً تقع على قيادة حماس”.
من جهته، أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجديد القصف على قطاع غزة خلال جلسة مع قيادة أركان جيش الاحتلال.
وقال متحدث باسم الجيش أن قواته تتحرك وتواصل العمل بقوة ضد مجموعة أهداف في قطاع غزة.
إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال شاطئاً وطلبت من السكان البقاء قرب الملاجئ، كما أمر الجيش، مساء الجمعة، المستوطنين في مناطق “غلاف غزة” بالبقاء في الأماكن القريبة من الملاجئ تجنباً لرد فلسطيني.
المصدر: وكالات