باتت قوات النظام السوري، الخميس، بصدد السيطرة على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وفي نجح رئيس النظام بشار الأسد في استعادة السيطرة على محافظة القنيطرة الحدودية مع الجولان المحتل، سيكون قد حقق نصراً كبيراً على مقاتلي المعارضة الذين وافقوا على شروط الاستسلام.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بالتوصل لاتفاق برعاية روسية حول مصير القنيطرة يشمل جميع مناطق المحافظة، باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقاً).
وقال المرصد إنه جرى التوصل لتفاهم يقضي بخروج جميع الرافضين للاتفاق من مقاتلين ومدنيين آخرين إلى الشمال السوري، إضافة لتسليم السلاح الثقيل والمتوسط عبر مراحل، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدات وقرى القنيطرة، وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية وعودة النازحين والمهجرين إلى بلداتهم وقراهم.
وكانت قد انتهت، فجر الخميس، عملية إجلاء كافة سكان بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في سوريا، واللتين كانت تحاصرهما “هيئة تحرير الشام” في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، بحسب المرصد السوري.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس” أن “البلدتين باتتا خاليتين من السكان تماماً” بعد إجلاء 6900 شخص من مدنيين ومسلحين موالين للنظام بموجب اتفاق أبرمته روسيا وتركيا، الثلاثاء، ينص على إجلاء كافة سكان البلدتين اللتين حاصرتهما “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى عام 2015.
وكانت الفوعة وكفريا آخر بلدتين محاصرتين في سوريا بحسب الأمم المتحدة، بعدما استعادت قوات النظام خلال عمليات عسكرية وبموجب اتفاقات إجلاء العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحاصرها في البلاد.
وبذلك لم يعد هناك مناطق محاصرة في سوريا.
المصدر: وكالات