انطلقت في العاصمة الفنلندية هلسنكي القمة التاريخية بين الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث العلاقات الثنائية المتوترة، وكذلك جملة من القضايا مثل الأسلحة النووية وسوريا.
وقد عبر الزعيمان في بداية لقائها عن أهمية هذا اللقاء، من أجل بحث العلاقات الثنائية، وكذلك القضايا الدولية الملحة.
وقال ترمب: “لدينا مسائل كثيرة علينا أن نناقشها ومسائل أخرى علينا التفكير فيها”، مشيراً إلى أن العالم كله يتطلع لنتائج هذه القمة، موضحاً أن روسيا والولايات المتحدة “أكبر قوتين نوويتين وليس من الجيد أن تكون بيننا خلافات”.
وأعرب الرئيس الأميركي عن أمله في “علاقات استثنائية” مع روسيا، مؤكداً أنه سيبحث التجارة والصواريخ و”الجيوش” مع بوتين.
من جهته، أكد بوتين أن الوقت قد حان لـ”محادثات موضوعية” مع واشنطن.
وكان ترمب قد هنأ بوتين بنجاح روسيا في تنظيم كأس العالم، الذي وصفه المراقبون والمتابعون بأنه كان الأفضل في تاريخ كرة القدم، وذلك في تغريدة على “تويتر”.
إلى ذلك، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي مايك بومبيو أول لقاء ثنائي في هلسنكي منذ تولي الأخير منصب وزير الخارجية الأميركية.
وتمتاز هلسنكي بأنها احتضنت ثلاث قمم أميركية روسية سابقة منذ عصر الاتحاد السوفيتي.
المصدر: وكالات