أعلن متحدث باسم المعارضة السورية، اليوم الأحد، عن استئناف المحادثات بين الجيش السوري الحر وضباط من الجيش الروسي في جنوب سوريا بعد وساطة أردنية.
وكشف قائد عسكري في الجيش الحر أن جنرالاً روسياً قدم نفسه خلال المفاوضات باعتباره ممثلاً للرئيس فلاديمير بوتين، أبلغ الفصائل بتسعة مطالب، بينها تسليم كل السلاح ومعبر نصيب مع الأردن.
وأوضح مصدر أمني لصحيفة “الشرق الأوسط” أن هناك جهات عربية ودولية تدخل في ملف المصالحات حرصاً على سلامة المدنيين.
ميدانياً، قالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لـ”حزب الله” أن مسلحي المعارضة في بصرى الشام بجنوب غرب سوريا وافقوا على تسوية مع نظام الأسد.
وذكر الإعلام الحربي في بيان: “المسلحون في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي يوافقون على المصالحة مع الحكومة ويبدأون بتسليم أسلحتهم تمهيداً لدخول الجيش السوري إلى المنطقة”.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أرسل تعزيزات من الدبابات والمدفعية إلى جبهة الجولان المحتل كإجراء احترازي بعد احتدام القتال قرب الحدود بين قوات النظام وفصائل المعارضة.
وقال جيش الاحتلال على “تويتر” أن “القوات التي جرى نشرها صباح اليوم جزء من التحضيرات والاستعداد في ضوء التطورات في هضبة الجولان السورية”، مضيفاً أن إسرائيل ستواصل سياسة عدم التدخل في الحرب الأهلية السورية.
واستهدف صاروخان إسرائيليان مخازن أسلحة لـ”حزب الله” قرب مطار دمشق الدولي الثلاثاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المصدر: وكالات