حقق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، أحد أكبر الانتصارات خلال رئاسته، بعدما أيدت المحكمة العليا حظر السفر الذي فرضه على عدد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة.
وأصدرت هيئة المحكمة قرارها بأغلبية خمسة أصوات مقابل أربعة لتنهي بشكل مؤقت معركة شرسة في ساحات المحاكم حول ما إذا كانت تلك السياسة تمثل حظراً غير قانوني على المسلمين.
وفي معرض تبريرها، قالت المحكمة إن مقدمي الطعون لم يقدموا ما يثبت أن الحظر ينتهك قانون الهجرة الأميركي أو التعديل الأول بالدستور الذي يحظر على الحكومة تفضيل دين على آخر.
وأشاد ترمب بالقرار باعتباره “نجاحاً هائلاً”. وقال: “إن قرار المحكمة العليا كان نصراً عظيماً للأمة والدستور”.
وأضاف الرئيس الأميركي في اجتماع عقد صباح الثلاثاء: “يجب أن نكون أقوياء ومطمئنين ومحميين، هاقد أظهر الحكم أن جميع الهجمات من وسائل الإعلام والسياسيين الديمقراطيين كانت خاطئة للغاية”.
وبهذا، أيد الحكم صلاحيات الرئاسة الواسعة بشأن الأفراد المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة. ويعني القرار أن الحظر الحالي قد يستمر، وأن من الممكن أن يضيف ترمب المزيد من الدول.
ويشمل الحظر حالياً مواطني كلاً من إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن.
وكانت محاكم أدنى درجة قد عرقلت حظر السفر، الذي أعلنه ترمب في سبتمبر، فضلاً عن نسختين معدلتين سابقتين، في طعون قانونية رفعتها ولاية هاواي وجهات أخرى.
وكان الرئيس الأميركي أصدر في يناير 2017، أي بعد أسابيع فقط من تنصيبه رئيساً للبلاد، قراراً تنفيذياً مثيراً للجدل يمنع بموجبه مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول أميركا.
وشمل القرار حينها كلاً من إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن والعراق، الذي رفع لاحقاً عن لائحة الحظر.
المصدر: وكالات