أعلن البيت الأبيض عن لقاء جرى بين جاريد كوشنر، كبير مستشاري الإدارة الأميركية وصهر الرئيس دونالد ترمب، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس الثلاثاء 19 يونيو/حزيران، حيث بحثا الوضع الإنساني في غزة ومساعي إدارة ترمب لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
من جهته، قال الديوان الملكي الأردني في بيان أن الملك أكد لكوشنر على ضرورة التوصل إلى سلام على أساس حل الدولتين، كما أكد للموفد الأميركي على ضرورة تسوية مسألة القدس ضمن قضايا الوضع النهائي.
وكان الأردن عارض بشدة القرار الأميركي اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها.
وعُقد الاجتماع الذي شارك فيه أيضاً المبعوث الخاص للمفاوضات الدولية جيسون جرينبلات بعد يوم من لقاء ثنائي بين العاهل الأردني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناول دفع مساعي السلام في المنطقة.
وأكد الملك عبدالله لنتنياهو ضرورة تحقيق تقدم في جهود حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استناداً إلى حل الدولتين، ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يقود إلى قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد العاهل الأردني على أن مكانة القدس كبيرة، وهي مفتاح السلام في المنطقة، حيث أكد أنه يجب تسوية مسألة القدس ضمن قضايا الوضع النهائي على أساس حل الدولتين.
كذلك أكد أن الأردن مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات في المدينة المقدسة.
وتم الاتفاق، خلال اللقاء، على دراسة رفع القيود على الصادرات التجارية مع الضفة الغربية، ما يؤدي إلى تعزيز حركة التبادل التجاري (الصادرات والواردات) والاستثماري بين السوقين الأردني والفلسطيني.
المصدر: وكالات