ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية أن “حزب الله” حول مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت إلى “مركز لتهريب المخدرات والسلاح والمقاتلين، بما يخدم إيران”.
وأوضحت الصحيفة أن “حزب الله” يستغل نفوذه في لبنان لتسهيل سفر المسلحين الإيرانيين من مناطق الصراع مثل سوريا إلى إيران والعكس.
جاء ذلك بعد أن أعلنت السفارة اللبنانية في طهران أنه، ومن أجل تسهيل سفر الإيرانيين من وإلى لبنان، سيتم إلغاء ختم جوازاتهم لدى دخولهم أو خروجهم من مطار بيروت.
وأثار إعفاء الإيرانيين من أختام الدخول والخروج على جوازات سفرهم في مطار بيروت بلبلة ومخاوف واسعة من وجود دوافع سياسية وأمنية لهذا الإجراء.
بدورها، نفت المديرية العامة للأمن العام في بيان صحة الخبر، وقالت في بيان: “تناولت بعض المواقع الإلكترونية خبراً عن إلغاء ختم الدخول والخروج للمسافرين الإيرانيين الوافدين إلى لبنان. يهم المديرية العامة للأمن العام أن توضح أن هذا الخبر عار من الصحة، وتؤكد أنها تعتمد إجراء متاحاً أمام رعايا عدد من الدول الوافدين إلى لبنان وللراغبين منهم بتوشيح أختام الدخول والخروج على بطاقات مستقلة ترفق بجوازات سفرهم”.
وأوضح مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم مسألة عدم ختم جوازات السفر لإيرانيين يأتون إلى لبنان عبر المطار. وقال إن من المفارقات، أن هناك من ذهب بعيداً في تفسيره لهذا الإجراء وأعطاه أبعاداً أمنية وسياسية عابرة للحدود، إلى درجة الافتراض بأن الغاية منه هي تسهيل دخول عناصر الحرس الثوري إلى لبنان وخروجهم منه.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني يرسل مسلحيه لعدد من دول المنطقة لتأجيج الصراع والتدخل في شؤون الدول لتعقيد الأزمات، مثل ما يحدث في سوريا والعراق واليمن.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية اللبنانية بياناً جاء فيه: “إزاء المعلومات المتداولة عن السماح للرعايا الإيرانيين بالدخول إلى لبنان من دون ختم جوازات سفرهم على المعابر الحدودية، يهم وزارة الخارجية والمغتربين أن توضح للرأي العام أن هذا الإجراء هو من صلاحيات الأمن العام اللبناني، وهو من اتخذ قرار ختم بطاقة الدخول بدلا من الجواز، وينحصر دور وزارة الخارجية والمغتربين بالإبلاغ عنه فقط لا غير”.
المصدر: واشنطن تايمز + وسائل إعلام لبنانية