وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، إلى دولة الإمارات، حيث يناقش مع المسؤولين الإماراتيين آخر التطورات في اليمن بالتزامن مع تحركات ميدانية باتجاه مدينة الحديدة.
وتأتي الزيارة بعد دعوة رسمية تلقاها هادي خلال لقائه وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في خطوة تعيد الدفء إلى علاقات أبوظبي والحكومة اليمنية الشرعية بعد فتور ناجم عن تدخلات أطراف محسوبة على جماعة الإخوان في اليمن.
وقال هادي أن هذه الزيارة تأتي عقب “مشاورات أخوية هامة وناجحة” مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
#محمد_بن_زايد يستقبل فخامة #عبدربه_منصور_هادي رئيس #الجمهورية_اليمنية ويبحث معه تعزيز العلاقات الأخوية والتطورات على الساحة اليمنية.
.#فرسان_الإمارات pic.twitter.com/cwGByIlqXO— فرسان الإمارات (@Forsan_UAE) June 12, 2018
بدوره، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدة عبر “تويتر” أن زیارة الرئیس هادي إلى الإمارات تأتي تعبيراً عن تقدير الرئیس لما تقوم به أبوظبي في دعم اليمن، وتعد فاتحة مرحلة جديدة من علاقات البلدين.
وأضاف في تغريدة أخرى: “إن الزيارة تأتي في ظل تطورات مفصلية تمر بها المنطقة إثر العبث الإيراني في أمن واستقرار الیمن والخلیج عموما من خلال أیادي طهران في المنطقة وعلى رأسهم میلیشیا الحوثي، حيث تقوم دولة الإمارات بدور محوري في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربیة السعودیة لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية”.
وتابع قائلاً: “تأتي هذه الزيارة تأكيداً على عمق العلاقات اليمنية الإماراتية وتعبيراً عن تقدير الرئيس لما تقوم به دولة الإمارات على كافة المستويات في دعم اليمنيين سواء من خلال مشاركتها الفاعلة في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، أو دعمها التنموي والإغاثي للمناطق المحررة”.
وجاء هذا التطور الهام بعد أيام من أول اجتماع لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي يؤسس لمرحلة جديدة تدفع علاقات الرياض وأبوظبي نحو الشراكة والتكامل في مختلف المجالات.
المصدر: وكالات