قتل 44 مدنياً على الأقل، ليل الخميس، في ضربات جوية يشتبه أنها روسية استهدفت بلدة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وهذا هو أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم واحد على المنطقة هذا العام.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “طائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت قرية زردانا في ريف إدلب الشمالي. هذه أعلى حصيلة بهجوم واحد بينهم 11 امرأة وستة أطفال”.
وتوقع عبد الرحمن ارتفاع عدد القتلى مشيراً إلى أن بعض المصابين الستين في الضربات في حالة خطرة. ولا يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن أي ضحايا بين الأنقاض.
إلى ذلك، نقلت وكالات أنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها أن موسكو لم تنفذ ضربات جوية في محافظة إدلب السورية في يونيو.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب مع تواجد محدود لفصائل أخرى. وقد استعادت قوات النظام إثر هجوم عنيف نهاية العام الماضي، السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريفها الجنوبي الشرقي.
وتشكل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر برعاية روسيا وإيران، حليفتي نظام الأسد، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريان الاتفاق عملياً في إدلب في أيلول/سبتمبر الماضي.
المصدر: فرانس برس + رويترز