أعلن مدير المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين بأنها ستزيد قدرتها على تخصيب اليورانيوم عبر زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي لديها، وذلك بعد نحو شهر من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وأكد صالحي الذي يشغل منصب نائب الرئيس الإيراني حسن روحاني، في مؤتمر صحافي بطهران، أن ما تقوم به بلاده لا يتعارض مع الاتفاق النووي، مشيرًا إلى أن “إيران مستعدة لكل السيناريوهات” إذا فشل الاتفاق.
وأضاف “لقد سلمنا الوكالة أمس رسالة حول بدء بعض النشاطات”، مشيراً إلى أنه “إذا سمحت الظروف سيكون بإمكاننا أن نعلن غداً مساء في نطنز ربما بدء العمل في مركز لتصنيع أجهزة طرد مركزي جديدة”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “فارس” الإيرانية.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حذر أمس الاثنين من أن بلاده “سترد بقوة” على أي هجوم، ووصف مطالب الغرب بالحد من برنامجها للصواريخ الباليستية بأنها “حلم لن يتحقق مطلقاً”.
في المقابل، توعد وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس إيران بتشكيل تحالف عسكري دولي جديد ضدها يضم إسرائيل والدول الغربية والعربية، إذا لم ترضخ طهران لمطالب واشنطن حول برنامجها النووي، بحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم”.
المصدر: وكالات