تتواصل الاحتجاجات في الأردن منذ يوم الأربعاء الماضي على مشروع قانون ضريبة الدخل، لا سيما في محيط مقر رئاسة الوزراء في عمّان ومختلف محافظات المملكة.
وشهدت الساعات القليلة الماضية تطورات لافتة، حيث تفيد المعلومات باستدعاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لرئيس الوزراء هاني الملقي للمثول أمامه اليوم الاثنين. ويرى مراقبون في الاستدعاء تمهيداً لقرارات حاسمة.
وقالت مصادر سياسية أنه من المتوقع أن يطلب الملك عبدالله من الملقي الاستقالة من رئاسة الوزراء، في مسعى لتهدئة الغضب الشعبي من السياسات الاقتصادية التي فجرت أكبر احتجاجات منذ عدة أعوام.
وطالب المحتجون بإقالة الملقي خلال سلسلة من الاحتجاجات على زيادات ضريبية يدعمها صندوق النقد الدولي وسببت اضطرابات في الأردن.
ودعا مجلس النقابات المهنية الأردنية للمرة الثانية، إلى إضراب عام عن العمل على مستوى الأردن يوم الأربعاء المقبل، بعد رفض حكومة الملقي سحب مشروع قانون ضريبة الدخل خلال اجتماعها مع النقابات السبت.
وعين الملقي في مايو/ أيار 2016، وعهد إليه بمسؤولية إحياء الاقتصاد المتعثر وإنعاش الأجواء التي تأثرت بسبب الاضطرابات الإقليمية، لاسيما الحرب في سوريا ونزوح مئات الآلاف إلى الأردن.
وكشفت المصادر في عمّان أن وزير التربية والتعليم في الحكومة الحالية، عمر الرزاز، هو المرشح الأبرز لتشكيل حكومة جديدة.
المصدر: وكالات