أثار رئيس النظام السوري بشار الأسد احتمال الصدام مع القوات الأميركية في سوريا “ما لم تأخذ واشنطن العبرة من العراق وترحل عن سوريا سريعاً”.
وفي مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، قال الأسد أنه سيتفاوض مع المقاتلين الذين تدعمهم الولايات المتحدة ميدانياً، لكنه سيستعيد الأراضي التي يسيطرون عليها “بالقوة” إذا لزم الأمر سواء دعمتهم القوات الأميركية أم لا.
كما رد رئيس النظام السوري على وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب له بأنه “الأسد الحيوان”، قائلاً أن “الكلام صفة المتكلم”.
من جهته، رد المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أميركياً كينو جابرييل الخميس على كلام الأسد، مؤكداً أن الحل العسكري “ليس هو الحل الذي يقدر أن يوصل لأي نتيجة”.
وقال جابرييل في رسالة صوتية لوكالة “رويترز”: “أي حل عسكري بما يخص قوات سوريا الديمقراطية سوف يؤدي إلى مزيد من الخسارة والدمار والصعوبات بالنسبة للشعب السوري”.
واعتبر جابرييل أن “الخلاص بالنسبة للوضع السوري يأتي من خلال مفاوضات ومن خلال قبول مختلف أطراف الصراع في سوريا بالآخر والجلوس إلى طاولة المفاوضات والنقاش حول مصالح الشعب السوري وحقه في الحياة بحرية وكرامة”.
وشدد على ضرورة وجود “دولة أو نظام ديمقراطي قام على أساس التعددية والمساواة والحرية والعدالة لكل الشعوب ولكل المكونات، سواء العرقية أو الاثنية أو الدينية الموجودة في سوريا”.
وتسيطر “سوريا الديمقراطية” على مناطق واسعة خارج سيطرة نظام الأسد، إلا أنها تجنبت الاشتباكات المباشرة مع قوات النظام خلال الحرب متعددة الأطراف.
المصدر: رويترز + روسيا اليوم